-A +A
عبدالله القرني (الرياض) abs912@
أكدت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بإدارة طب الأسرة، أن ارتداء الكمامة الطبية عند الخروج من المنزل لايزال أمراً ضرورياً للحماية من التقاط عدوى فايروس كورونا، فيما نصح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور أكرم الحازمي بتغيير الكمامة بمجرد أن تصبح رطبة من التعرق، لاسيما إذا كانت الكمامات ورقية ذات استخدام واحد، مشددا على تجنب وضع المكياج عند ارتداء الكمامة في فترة الصيف، إذ يسبب سد مسام البشرة عند تفاعلها مع العرق، ما يؤدي لظهور حب الشباب والالتهابات الأخرى.

ورأى الحازمي ضرورة تعقيم الكمامات القماشية قبل كل استخدام، مفضلا أن تكون من القماش الطبيعي كالقطن، وذات لون فاتح، إذ إن الكمامات ذات الألوان الداكنة تحتفظ بالحرارة لمدة أطول ما يؤدي للتعرق، مشيرا إلى أن الرطوبة المتكونة تحت الكمامة في الأيام الحارة تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا، كما تقلل فائدتها للحماية من العدوى. واستدرك الحازمي: «من يضطر لارتداء الكمامة لساعات طويلة على مدار اليوم عليه استخدام الورقية ذات الاستعمال الواحد، على أن تتكون من عدة طبقات رفيعة عوضا عن ذات الطبقة الواحدة السميكة لزيادة درجة الحماية».


وحث الحازمي على ضرورة إبقاء الجسم رطبا وتناول كميات كافية من الماء على فترات منتظمة. أما في حالة الشعور بضيق التنفس بسبب ارتفاع درجة الحرارة، فيمكن البحث عن مكان منفصل وخلع الكمامة مع التنفس بعمق وبطء لخفض ضغط الدم المرتفع وتهدئة التنفس، لافتا إلى أن الخبراء يجمعون على ضرورة ارتداء الكمامة حتى وإن كان الأمر مزعجا للبعض، باعتبار عدم ارتدائها مخاطرة غير محسوبة للنفس وللآخرين.